دعت لجنة اليقظة ومراقبة فيروس إيبولا بغينيا الاستوائية سكان البلاد إلى الهدوء بخصوص مخاوف تفشي الوباء خلال تنظيم كأس إفريقيا للأمم المقرر انطلاقها في 17 جانفي المقبل. وقال رئيس اللجنة تيودورو اوبيانغ نغيما “أدعو مواطني غينيا الاستوائية للهدوء، فمخاوف انتشار فيروس إيبولا ليست حقيقية ومصدرها أشخاص يريدون زرع البلبلة”، وأضاف “صحيح أن الفيروس خطير، لكن لابد لنا أن نتحد ونعمل على إنجاح هذا العرس الكروي الإفريقي”. ويأتي هذا التصريح بعد أن هاجمت جبهة المعارضة في دولة غينيا الاستوائية، رئيس البلاد تيودورو أوبيانغ نغيما على خلفية قبوله تنظيم كأس أمم إفريقيا 2015 بعد اعتذار المغرب بسبب تخوفه من الإيبولا، ورفض العديد من الدول لعب دور المنقذ. الجبهة التي يترأسها سيفيرو موتو نسا، أحد أشهر المعارضين بالدولة، والمسجون حاليا باسبانيا بتهمة محاولة انقلابه على الرئيس أوبيانغ قبل عشر سنوات، عبّرت في بيان عن تذمرها من قرار رئيس البلاد، مشيرة إلى أنه بقراره هذا، يعرّض شعبه لمخاطر الإيبولا. وأشار البيان إلى معاناة القطاع الصحي بغينيا الاستوائية، مقارنين إياه بقطاع الصحة بالمغرب. وفي هذا الصدد قال المعارضون “كيف لبلد متطور صحيا بالمقارنة معنا ولديه من الإمكانيات ما قد يسيطر على بعض حالات الإيبولا، إن اكتشفها داخل ترابه، أن يرفض تنظيم كأس إفريقيا، ونقبلها نحن الذين نشهد على وفاة العشرات يوميا ببلادنا بسبب الملاريا وضعف التغطية الصحية وفقر التجهيزات الطبية أن بتنظيم ال”كان”.