بمناسبة مرور الذكرى ال25 لسقوط جدار برلين، اقتطع معهد "غوته" الألماني للجمهور الجزائري تذكرة للسفر عبر الزمن مع الفيلم الوثائقي "قطار نحو الحرية" الذي سيعرض رفقة مجموعة من الأفلام الألمانية الهامة بقاعة سينماتيك العاصمة، وذلك ابتداء من يوم غد. يسلط الفيلم “قطار نحو الحرية”، من إنتاج شركة “برود فيو وسوف”، الضوء على أحداث الثورة السلمية في عام 1989 من وجهات نظر مختلفة، من خلال إعطاء الكلمة لعشرات من شهود العيان لحظة الهروب من ألمانيا الشرقية، بعد أن تجمعوا في مساء يوم 30 سبتمبر 1989 في باحة السفارة الألمانية في براغ، وجلسوا بانتظار السماح لهم بالمغادرة إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية. كما سطر معهد “غوته” الألماني برنامجا بالجزائر موجها لعشاق الفن السابع بمتحف السينما “سينماتيك “العاصمة، بمعدل عرضين في اليوم على الساعة الخامسة مساء والسادسة مساء، لمتابعة الفيلم الألماني الطويل “وداعا لينين” الذي أنتج عام 2003، للمخرج ولفغانغ بيكر. ويحكي الفيلم قصة أم لطفلين تعاني من تسلط الحكومة الاشتراكية عليها بعد هروب زوجها إلى ألمانيا الغربية. فلا تجد حلا لهذا التسلط غير أنها تظهر أنها من أشد المؤيدين للاشتراكية، وتبعا تقوم بالدفاع عن النظام الاشتراكي وعن رموزه، ولكنها تقع في حالة مرضية سيئة تؤدي لغيبوبة أثناء علمها أن ابنها تم القبض عليه في مظاهرة ضد الاشتراكية. وقد رشح الفيلم لجائرة الغولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي، وأيضا ترشح الفيلم لجائزة “البافتا” لفئة الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية، كما ترشح المخرج ولفغانغ بيكر لجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي. كما توجد في أجندة الأيام الألمانية الفيلم الألماني “رياح غربية”، للمخرج بوبرت تاليهام، الذي تعود أحداثه إلى صيف 1988، وهو يروي قصة حب بين مراهقين، حيث تدور حول قضاء توأم وهما لاعبتان ناشئتان واعدتان من ألمانيا الشرقية لعطلة في إحدى معسكرات التدريب في المجر، الفيلم من أهم إنتاجات ألمانيا عام 2011 .