ووري، زوال أمس، جثمان والي ولاية عنابة، محمد منيب صنديد، الثرى بالمقبرة المركزية في قسنطينة، مسقط رأسه، بعد أن وافته المنية، الثلاثاء الماضي، بمعهد مونتسوري بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد تعرضه لأزمة قلبية استلزمت نقله إلى فرنسا بتاريخ 27 نوفمبر. وقد شيع جثمان الوالي محمد منيب صنديد، البالغ من العمر61 سنة، متزوج وأب ل4 أطفال، ينحدر من حي قدور بومدوس ببلدية قسنطينة، مجموعة من الإطارات المحلية والوطنية العسكرية منها المدنية، ووفد وزاري هام ترأسه وزير الداخلية الطيب بلعيز، حيث حضر كل من نور الدين بدوي والي قسنطينة سابقا، وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي إلى جانب والي عنابة السابق وزير التشغيل والضمان الاجتماعي الحالي محمد الغازي إضافة إلى ولاة الشرق. وقد تنقلت حافلات من ولاية عنابة حملت عددا من المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني إلى جانب أعيان مدينة عنابة لحضور جنازة الوالي المتوفي الذي دفن بالمقبرة المركزية بعد الصلاة عليه بمسجد الأمير عبد القادر. وزير الداخلية الطيب بلعيز، عبر عن أسفه على ضياع وفقدان إطار للدولة، الذي قال إنه أعطى الكثير للوطن بإخلاص وفي عمر شبابه، مشيرا إلى أنه مات من أجل الوطن.