عبّر سكان عين صالح وتمنراست عن امتعاضهم من تحرك أمين عام الأفالان، عمار سعداني، الذي أوفد أعضاء مكتبه السياسي إلى عين المكان “للنظر” في احتجاجهم الرافض لاستغلال الغاز الصخري في المنطقة. أما مردّ الغضب، فهو أن المشكلة لا تخص الحزب إطلاقا، وقالوا إن موفدي سعداني لا يستطيعون حتى التوجه إلى ولاياتهم لرصد انشغالات مواطنيها، متسائلين في السياق ذاته “ماذا يقصد سعداني ومن يقصد”، عندما قال في تصريحاته الأخيرة: “لقد همّشتم الصحراء؟. الأكيد أنه كان يقصد السلطات العليا في البلاد”. فهل يعي سعداني ما يقول؟