تفاجأ عدد ممن حضر التجمع الذي أشرف عليه أمين عام الأفالان، أمس، بالمدية، من غياب مناضلي الحزب، عدا القلة القليلة، حيث لم يتجاوز عدد الحضور في القاعة 550 شخصا، جاءوا حتى من ولايات مجاورة.. وعلّق البعض ممن يتابعون شأن الحزب العتيد أن الأمر يعد ضربة موجعة لسعداني، خاصة وأن الأمر يتعلق بولاية تعتبر ”قلعة جبهة التحرير”، متسائلين ”ماذا لو لم يحضر مناضلو أحزاب أخرى تسبح في فلك دعم ترشح الرئيس بوتفليقة؟ الأكيد كانت ستكون ”الصفعة صفعتين”، قبل أن يحمّل هؤلاء المسؤولية لقيادة الحزب بهذه الولاية وعدم تمكنها من حصد الجماهير وتعبئتها. فماذا سيقول سعداني؟