حرم الإجراء الجديد الذي اتخذته السلطات الإسبانية والفرنسية عشرات المسافرين من دخول الأراضي الإسبانية، أمس الأول، وهذا في إطار تشديد الرقابة على الجزائريين الوافدين إلى هذين البلدين. فقد قررت سلطات البلدين تفعيل الإجراء الذي يقتضي من المسافر الجزائري الحاصل على تأشيرة “شنغن” التي تسلمها له قنصلية أحد البلدين أن يسافر إليه في رحلته الخارجية الأولى، ليتمكن من السفر إلى أي بلد أوروبي آخر في الرحلات القادمة، وهو ما شرعت مصالح حراسة الحدود في البلدين في تطبيقه على المسافرين الجزائريين، أول أمس الإثنين. ففي ميناء وهران، اكتشف عشرات المسافرين الجزائريين، مساء أمس الأول، لافتة علقتها الشركة الجزائرية للنقل البحري للمسافرين تعلمهم بهذا الإجراء، ما خلق اضطرابا للرحلة البحرية على متن باخرة “طاسيلي”. ومن جهتهم، طلب أعوان الجمارك العاملون ذلك اليوم من المسافرين المعنيين العودة إلى ديارهم، لكي لا يخسروا ثمن التذكرة، وكذا لكي لا يكونوا عرضة للطرد من ميناء أليكانت الاسباني بعد الوصول إليه.