توفي تقني تخدير بالمستشفى الجامعي في البليدة، صبيحة أمس، بعد دخوله الإنعاش لفترة قاربت الأسبوعين، فيما انتشر حديث بين العاملين أن سبب الوفاة يعود إلى عدم مقاومته لأعراض إصابته بفيروس الأنفلونزا الموسمي. وكشفت معلومات “الخبر” أن المصالح الطبية بالمستشفى سارعت إلى تعقيم المصلحة التي تواجد بها المريض، مع إرسال عينة عن مرضه إلى مخابر معهد باستور لتحديد السبب الحقيقي وراء الوفاة، خاصة أن المريض قبل وفاته كان يعاني من أعراض الإصابة بفيروس الأنفلونزا ومرض صدري آخر، وهو ما أثار مخاوف العاملين بالمستشفى. مديرية الصحة أكدت ل”الخبر” أنها، إلى غاية أمس، لم تتلق أي تقرير عن وقوع حالات وفاة بسبب الأنفلونزا الموسمية بالمصالح الاستشفائية والعيادية التابعة لها.