قررت لجنة تنظيم منافسة كأس افريقيا للامم لكرة القدم معاقبة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرىء, بحرمانه من مزاولة أى نشاط تابع للكاف وذلك الى حين توجيه رسالة اعتذار او تقديم حجج دامغة تثبت انحياز الكاف وارادة الحاق الضرر بالمنتخب التونسي حسب ما اورده اليوم الموقع الرسمى للاتحاد الافريقى لكرة القدم على شبكة الانترنت. ويضيف نفس المصدر "ان اللجنة التنفيذية للكاف سجلت هذه العقوبات ومنحت الجامعة التونسية مهلة الى غاية 31 مارس المقبل للامتثال لتوصيات لجنة التاديب ولجنة تنظيم كاس افريقيا للامم والا فانه سيتم حرمان المنتخب التونسى من المشاركة فى كأس الامم الافريقية لسنة 2017. وكان الاتحاد الافريقى لكرة القدم قد سلط غرامة مالية قيمتها 50 الف دولار ضد الجامعة التونسية لكرة القدم على خلفية الاحداث التى شهدتها نهاية مباراة الدور ربع النهائى من كأس افريقيا للامم التى جمعت مساء السبت الماضى المنتخب التونسى بالمنتخب المضيف غينيا الاستوائية. كما طالبت الكاف يوم الثلاثاء الماضى الجامعة التونسية بتوجيه رسالة اعتذار للاتحاد الافريقى قبل يوم 6 فبراير 2015 والا فان عقوبات أخرى قد تتخذ ضد تونس ومن بينها حرمان منتخبها من المشاركة فى كأس افريقيا للامم لسنة 2017. غير ان الجامعة التونسية لكرة القدم رفضت يوم الاربعاء الفارط تقديم اى اعتذار للاتحاد الافريقى للعبة0. كما اعلنت انها ستقوم برفع الامر الى لجنة الاستئناف التابعة للكاف للطعن فى العقوبات التى تم اتخاذها ضد المنتخب التونسي. يذكر أن الحكم الموريسى راجيندرا بارساد سيشورن كان قد احتسب ركلة جزاء مثيرة للجدل لفائدة غينيا الاستوائية فى الدقيقة الاخيرة بينما كانت تونس متقدمة بنتيجة هدف لصفر فضلا عن قيامه بهفوات تقديرية أخرى خلال هذا اللقاء الذى فاز به منتخب البلد المضيف بهدفين لواحد ويتأهل بالتالى الى الدور نصف النهائي. وقد احتج لاعبو المنتخب التونسي على الحكم مباشرة بعد اعلانه عن نهاية المباراة, كما قرر الاتحاد الافريقى لكرة القدم معاقبة الحكم الموريسى بايقافه لمدة ستة أشهر. وكان وديع الجرىء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم, قدم مباشرة بعد خروج المنتخب التونسى من هذه النهائيات استقالته من لجنة مسابقة كاس افريقيا للامم احتجاجا على أداء الحكم.