يعد اللفت من الخضروات الغنية بالمكونات المفيدة للجسم، والتي لا يعرفها إلا البعض، وقد تفاجئ الكثيرين، كما أن ثمرته ليست فقط من المصادر الهامة فإن أوراقه غنية بالفيتامينات والمعادن والبوتاسيوم والكالسيوم وغيرها. والمعلومة التي لا يعرفها الكثير أن اللفت الأبيض زرع وعرف قبل الأحمر. ونال حصة واسعة من الاهتمام به من الإغريق، ونصح الأطباء القدماء بتناوله لإزالة السموم من الجسم. ويمكن تناول اللفت نيئا أو مطبوخا، ووضعه في السلطات أو الشوربات وللزينة ويقدّم للتسلية أيضاً. وأشارت آخر الدراسات في بريطانيا التي أجريت لتحديد تأثير الخضراوات المختلفة على نسبة السكر بالدم أن اللفت هو أكثر الخضراوات التي أدت إلى خفض نسبة السكر بالدم. ولفتت الدراسة إلى أن للفت الأبيض فوائد جمة، منها عمله على إذابة الدهون من مختلف أنحاء الجسم وخصوصا الأرداف، ومساعدته في تنظيم عملية الهضم والسرعة في حرق الدهون والسعرات الحرارية، كما ينظم ويخفض ضغط الدم المرتفع لاحتوائه على البوتاسيوم، ويقي من جميع أنواع أمراض السرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين “سي”. ويحافظ اللفت على الخلايا السليمة في الجسم، وينظم وظيفة عمل القلب والكلى لاحتوائه على مادة الحديد، ويعدّ مقوّيا للجلد والشعر والأظافر لاحتوائه على الحديد، كما يساعد في التخلص من نزلات البرد والتهابات الحلق والسعال، وأيضا في حماية خلايا الدم، ويطرد السموم من الجسم. وينظم الفجل الأبيض مثلما يسميه المشارقة عمل الجهاز الهضمي، ويلين المعدة ويقي من الإمساك، كما يزيد البشرة نضارة وحيوية ورونقاً لاحتوائها على فيتامين “سي”، و يحافظ على رطوبة الجلد ويطهر البشرة، ويساهم أيضا في علاج مشاكل الجلد، مثل جفاف البشرة والوجه والطفح الجلدي والتشققات وغيرها، كما يمكن استخدامه في علاج لدغات الحشرات مثل النحل والدبابير، ويتميز بخصائص مضادة للدغ، وينصح بوضع عصير اللفت على الجزء المصاب من الجلد، علاوة على أنه يساهم مع الانتظام في تناول هذه الخضرة باستعادة القوة الجنسية وتعزيزها، وذلك بتناول بذور اللفت الجافة يومياً.