افترق الفريقان الجاران شباب بلوزداد ونصر حسين داي على التعادل السلبي، في المقابلة التي جمعتهما في معقلهما بملعب 20 أوت بالعناصر، وهو التعادل الذي لم يخدم لا الشباب ولا النصرية، فالأول كانت فرصته كبيرة في الارتقاء في الترتيب والاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة، فيما ضيع الثاني فرصة مغادرة المنطقة الحمراء. خلا الشوط الأول من المقابلة، التي جمعت شباب بلوزداد بالضيف نصر حسين، من العروض الجملية، وسط حضور جماهيري متوسط من الجانبين، بخلاف ما كان متوقعا، بالنظر إلى الندية التي عرفت على مقابلات الفريقين من قبل، كما افتقدت المرحلة الأولى من الهجمات الخطيرة، ولم يتم تسجيل إلا هجمة واحدة في الدقيقة ال21، عن طريق أوزناجي، عندما وجد نفسه وجها لوجه مع حارس الشباب، واستطاع هذا الأخير من التصدي إلى الكرة، مبعدا إياها بقدمه. واستمر الفريقان في نسج محاولات محتشمة مع انطلاق الشوط الثاني، وكان البوسني قاليل وراء أخطر فرصة للشباب في الدقيقة ال56 عندما وجه قذفة قوية قبل أن يصدها الحارس في المناسبة الأولى، ليواصل زميله بوقروة الهجمة، وبدوره ضيع الهجمة، حيث مرت كرته جانبية. ولم يحالف ربيح الحظ، بما أن كرته خرجت وراء الإطار أمام أعين الحارس في الدقيقة ال71، وقد استمر اللعب بصورة عقيمة، لم ترق إلى المستوى الذي يثير إعجاب الأنصار بالمحلية، التي كانت تعد بالكثير قبل إجرائها. وفي آخر المواجهة، وجه أنصار الشباب وابلا من الشتائم إلى المسيرين، متهمين إياهم بالتلاعب بنتيجة المقابلة.