تعرف محطات الخدمات عبر عديد بلديات ولاية تيبازة هذه الأيام أزمة وقود "خانقة" تسببت في طوابير طويلة للمركبات امام محطات الوقود. وتكاد مظاهر هذه الطوابير من سيارات وحافلات النقل و شاحنات المركونة على طول الطرق المؤدية إلى محطات الوقود تعيشها أغلب محطات الولاية بشرشال و بواسماعيل و عين تاقورايت و حجوط و قوراية و الداموس و القليعة و سيدي راشد. و تبقى الأسباب "مجهولة" حسب المدير الولائي للطاقة حفيظ شمعون لوكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الخميس، مبررا هذه الوضعية إلى "سوء تقدير و هلع المستهلكين" ما خلق "ضغطا" جراء "حدة" الطلب المسجل. و بمدينة حجوط فقد أغلقت اليوم الخميس المحطات الثلاث التي توزع الوقود أبوابها أمام الزبائن بعدما استنفذت مخزونها من الوقود ما جعل الزبائن "يغرقون" في رحلة بحث عن الوقود بباقي محطات الولاية. و قد تسببت هذه الندرة في توقف عددا من الناقلين عن العمل اليوم فيما تشكلت طوابير من نوع آخر بمحطة تيبازة تمثلت في أشخاص حاملين معهم براميل صغيرة دون إحضار سياراتهم "للتحايل" على الطابور أو بسبب استنفاذ مخزون الوقود بعرباتهم حسب الأصداء التي جمعتها واج في عين المكان. و قد شكل المازوت و البنزين بدون رصاص أهم المادتين الطاقويتين اللتين عرفتا ندرة جراء حدة الطلب عليهما حسب ما ذكره عون بمحطة تيبازة لواج فيما تعذر الاتصال بمسؤول المحطة للحصول على معلومات أوفر.