تتواصل أزمة الوقود "الخانقة" التي تعرفها مختلف محطات الخدمات عبر ولاية تيبازة للأسبوع الثاني على التوالي رغم تطمينات أطلقتها مؤخرا مؤسسة نفطال. وتبقى مظاهر الأزمة بمناطق الولاية من شرقها إلى غربها وجنوبها صاحبة الموقف، شاحنات وحافلات مركونة في أرجاء الشوارع قرب محطة الخدمات سيما بأقصى غرب تيبازة بقوراية والداموس أين تسببت الأزمة في شل الحركة التجارية في اتجاه بني حواء والتنس بولاية الشلف ومن ثمة نحوغرب البلاد. وتسببت هذه الأزمة في "شلل" بعض ورشات البناء و"توقف" بعض حافلات النقل التي تستغل خطوط النقل انطلاقا من تيبازة. ولجأت بعض المحطات بحجوط وبواسماعيل وشرشال والقليعة وغيرها من مناطق الولاية إلى غلق أبوابها أمام الزبائن عند نفاذ مخزون الوقود في وقت قياسي فيما يبقى المازوت والبنزين بدون رصاص أهم المادتين الطاقوتين اللتان تعرفان حدة في الطلب.