أثناء إلقاء رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، كلمته بقاعة السينما ببوخضرة المنجمية شماليتبسة، على هامش الاحتفال باليوم الوطني للمنجمي وتأميم المناجم بعد الاستقلال، كان المتحدث يقول “في الجزائر اشتهرنا بفكرة أن كل بلدية غنية شعبها فقير، وهو حال مدينة بوخضرة التي يتواجد بها منجم للحديد إلى جانب منجم الونزة”، وكانت زقزقة العصافير من داخل القاعة لا تتوقف، ذاك أن القاعة أهملتها البلديات المتعاقبة حتى إنها كانت في فترة سابقة ملهى ليليا وتغرق اليوم في سلة المهملات، فقد عششت فيها مختلف الطيور ونسج فيها العنكبوت خيوطه، وبالرغم من ذلك يرفض المجلس البلدي التابع لجبهة المستقبل المداولة والتنازل عن هذه القاعة لوزارة الثقافة للتمكن من الظفر بغلاف مالي لرد الاعتبار لها، على غرار قاعة سينما المغرب بعاصمة الولاية التي ستخرج من عنق الزجاجة بفضل تحويل ملكيتها لمديرية الثقافة. فهل سيتدخل بلعيد لتفوز بوخضرة بمشروع مستقبلي لقاعة السينما بدل تخريبها واصطيادها من قِبل مافيا العقار؟