تحتفي ولاية بومرداس بابنها وكاتبها رشيد ميموني، بمناسبة الذكرى 19 لرحيله، المصادفة ل12 فيفري، حيث تحتضن دار الثقافة التي تحمل اسمه “رشيد ميموني”، ندوة تحت عنوان “كاتب ونضال”، بالموازاة مع فعاليات صالون الكتاب المنظم ببهوها والذي تتواصل فعالياته إلى غاية 20 فيفري. يشارك في اللقاء عدد من الأساتذة والباحثين، على غرار الدكتور عبد الحميد بورايو وإبراهيم سعدي والأستاذ عزيز نعمان والكاتب رشيد بوجدرة الذي ينشط أمسية بيع بالإهداء، حيث سيسلطون الضوء على مسيرته وأعماله الخالدة، كرواية “الربيع لن يكون الأجمل” و”رائعة النهر المحول” و”طومبيزا” و”حزن للعيش” والعديد من الروايات الأخرى. يعتبر رشيد ميموني، الكاتب الجزائري الأكثر تتويجا في الجزائر، بتحصله على أكثر من 20 جائزة وطنية ودولية، رغم أنه لم يأخذ حقه إعلاميا ونقدا وتكريما من الجهات الوصية، حيث مات غريبا في مستشفى العاصمة الفرنسية باريس، وبقي غريبا حتى في ولايته، ماعدا إطلاق اسمه على دار الثقافة بالولاية. للتذكير، ولد الكاتب رشيد ميموني “المغيب” على الساحة الوطنية بمدينة بودواو، يوم 20 نوفمبر 1945، وينحدر من عائلة فقيرة. تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة ابتدائية بقريته، ثم التحق بثانوية بمدينة الرويبة، ليتابع دراساته العليا في جامعة الجزائر، حيث تحصل على شهادة ليسانس في العلوم سنة 1968. صدرت للكاتب أول رواية سنة 1978 بعنوان “الربيع لن يكون الأجمل” ورائعة “النهر المحول” سنة 1981 و«طومبيزا” سنة 1984 و«شرف القبيلة” سنة 1989، كانت آخرها “حزن للعيش” سنة 1993. وافته المنية في 12 فيفري سنة 1995 في العاصمة الفرنسية باريس.