يحال المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية، بيل بيرنز، في تشرين الاول المقبل على التقاعد بعد حياة دبلوماسية غنية جدا، تميزت اخيرا بالمفاوضات السرية مع ايران. وقد هنأ الرئيس الاميركي، باراك اوباما، بيرنز بسنواته ال22 التي امضاها في خدمة الدبلوماسية الاميركية، مؤكدا انه "ارتكز على نصائحه الصريحة وعلى مهماته الدبلوماسية الحساسة". وقال "انه مستشار ودبلوماسي ماهر ومثال للاجيال المقبلة من الموظفين". واشاد وزير الخارجية، جون كيري، ايضا ببيرنز الذي وافق على تأجيل احالته على التقاعد، عندما خلف كيري هيلاري كلينتون على رأس الدبلوماسية الاميركية في العام 2013. وقال في بيان "كان له تأثير ونفوذ كبيران". واضاف ان "بيل بيرنز الذي كان سفيرا في الاردن وفي روسيا وعمل مع عشرة وزراء خارجية هو المرجع في التكتم والفاعلية".