كشف كبير نواب رئيس مجموعة نوكيا للحلول والشبكات إيغور لوبرينس في تصريح خص به “الخبر” أن الشركة العالمية تقوم وفقا لاتفاق شراكة مع اتصالات الجزائر بتطوير شبكات الاتصالات من الجيل الثالث ضمانا لتأمين المدن الحدودية الجنوبية والجنوبية الشرقية بالخصوص، أي مالي ونيجر وليبيا، مؤكدا أن الشركة تصبو إلى التموقع بقوة في السوق الجزائرية وتحويل التكنولوجيا وضمان التأهيل والتكوين. أوضح لوبرينس أن نوكيا للحلول والشبكات بصدد الانتهاء من المرحلة الأولى للمصاحبة لاتصالات الجزائر في مجال تطوير شبكات الاتصالات وخاصة الجيل الرابع، وشرعت في تطويرها في الجزائر العاصمة والمناطق والمدن الحدودية مع مالي ونيجر وليبيا، وهي مناطق خاصة لها طابع على المستوى الأمني والمسائل المتصلة باللوجستيك والنقل. وتعمل الشركة الرائدة عالميا على تطوير شراكات مع شركاء محليين مع ضمان التكوين والتأهيل للخبرة الجزائرية. وأشار مسؤول الشركة الدولية إلى أن نوكيا باشرت عملية مصاحبة لاتصالات الجزائر لإطلاق أول شبكة تجارية لتطوير الجيل الرابع أو ما يعرف ب“أل.تي.أو”، وتسمح الحلول التي توفرها نوكيا بتسجيل سرعة تصل إلى 150 ميغابيت في الثانية لمشتركي اتصالات الجزائر، مع العلم أن نوكيا قامت بأول اختبار ناجح عام 2012. وأكد لوبرينس أن نوكيا عادت بقوة مند 3 سنوات، وهي مهتمة كثيرا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتضع الجزائر ضمن أولوياتها خاصة مع إطلاق الجيلين الثالث والرابع. وعن تطلعات الجانب الجزائري، أشار مسؤول نوكيا إلى أن هناك تطلعا لضمان سرعة الإنجاز ونوعية الشبكة التي يتم نشرها والقدرة على التكوين والتأهيل، ليعيد التأكيد على أهمية السوق الجزائري، موضحا أن الجزائر مصنفة ضمن الدول الخمس الأولى في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشدد لوبرينس على ريادة نوكيا، حيث تحتل المراتب الثلاث الأولى في مجال الجيل الثاني والثالث والرابع، مؤكدا أن السوق تتقاسمه 3 مجموعات هي نوكيا وإريكسون وهواوي، وأن نوكيا شريك أساسي لاتصالات الجزائر ولمتعاملين في شبكة النقال، مستطردا “نتواجد في الجزائر منذ سنوات الثمانينات، ونحن نسير المنافسة التي تحفزنا ونوفر مزايا كثيرة للشريك ضمانا لخدمة أفضل، إذ يظل نوكيا الرائد العالمي في الشبكات المتنقلة ذات النطاق العريض.