بلغة الأرقام والإحصائيات، عرفت 240 مباراة الخاصة بهذا الموسم، توقف مباراتين قبل موعدها القانوني، ويتعلق الأمر بمباراة شباب عين فكرون واتحاد الحراش (بسبب شغب الجمهور)، والثانية تلك التي جمعت مولودية بجاية باتحاد العاصمة (انقطاع التيار الكهربائي). وخلال ال240 مباراة تم تسجيل فوز الأندية المستقبلة في 128 مباراة، و50 فوزا للفرق الزائرة، مقابل انتهاء 62 مباراة بالتعادل. وخلال هذا الموسم، اهتزت الشباك في 505 مناسبة، بمعدل تهديفي بلغ 2.1 هدفا في كل مباراة، وكان اتحاد العاصمة صاحب أفضل خط هجومي برصيد 49 هدفا وصاحب أفضل خط دفاعي برصيد 21 هدفا، مناصفة مع فريق أولمبي الشلف، فيما كان فريق شباب عين فكرون الأضعف هجوميا بحصيلة لم تتجاوز ال16 هدف وشبيبة بجاية الأضعف دفاعيا بعد تلقيها ل47 هدفا. وحقق فريق وفاق سطيف أكبر فوز خلال هذا الموسم، في المباراة التي جمعته بشبيبة بجاية برسم الجولة الرابعة، بانتصاره بخماسية نظيفة، فيما حقق فريق شبيبة الساورة وأولمبي الشلف أكبر فوز خارج الديار بنتيجة 1-4 على حساب شبيبة بجاية وشباب عين فكرون على التوالي . وعرفت ثلاث مباريات تسجيل 7 أهداف وهي أكبر حصيلة، وهي تلك التي جمعت مولودية العلمة بشبيبة القبائل وأمل الأربعاء بشبيبة القبائل وإتحاد العاصمة بمولودية وهران. وكان فريق اتحاد العاصمة خلال هذا الموسم الأقوى بميدانه بعد أن جمع 38 نقطة، والأفضل خارج قواعده برصيد 30 نقطة. فيما برز أهلي البرج بهشاشته بميدانه، حيث اكتفى بحصد 15 نقطة من أصل 45 الممكنة، وكذلك الحال مع شباب بلوزداد وشباب عين فكرون المكتفيين بأربع نقاط فقط بعيدا عن ميدانهما. وعلى غرار مرحلة الذهاب، كان اتحاد العاصمة بطلا لمرحلة العودة برصيد 39 نقطة بعد مسيرة دون خطأ قادته لتحقيق 22 مباراة دون انهزام، تخللتها 8 انتصارات متتالية. بالمقابل، كان أهلي البرج الأضعف في مرحلة العودة، مكتفيا ب8 نقاط فقط، فيما سجل فريق شبيبة بجاية أطول سلسلة دون فوز، بلغت 12 مباراة، وحقق شباب عين فكرون سلسلة من 9 هزائم متتالية. وعلى امتداد الجولات ال30، تم تسجيل أكثر من ثلاثين حالة طرد، وحاز لاعبو اتحاد العاصمة النصيب الأكبر بسبع بطاقات حمراء، فيما كان لاعب مولودية الجزائر المنتقل من شباب قسنطينة عنتر بوشريط على أكبر عدد من الإنذارات برصيد 10 بطاقات صفراء.