كاد ميناء سكيكدة التجاري، أمس، أن يتعرض إلى تلوث بيئي خطير، بسبب تسرب كمية معتبرة من مادة المازوت تقدر بألف لتر، من الأنبوب الممتد من مركب التكرير بالقاعدة النفطية إلى الميناء. وحسب مصالح الحماية المدنية، فإن التسرب حدث أثناء عملية صيانة الأنبوب من قبل مصالح شركة سوناطراك، التي تفطنت له. وتمكن أعوان الحماية بمعية أعوان سوناطراك من احتواء المادة المتسربة في زاوية معينة لمنعها من الوصول إلى الميناء التجاري. وتمكنت مجهودات الحماية المدنية، من امتصاص الكمية المتسربة التي كادت أن تحدث كارثة بيئية، لولا تفطن العمال القائمين على أشغال صيانة الأنبوب، الذي بلغ درجة عالية من الاهتراء.