في ظلّ تشجيع حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، ممثل حزب بهراتيه جنتا الهندوسي، نظَّمت المجموعات الهندوسية مظاهرات ضدّ المعتقدات الأخرى، مطالبين بنشر الهندوسية بين المسلمين والنّصارى. وأكد بعض نشطاء الجماعات الهندوسية اليمينية أنّه خلال 10 سنوات سيتم تحويل المسلمين والنّصارى إلى اعتناق الديانة الهندوسية. وقال راشتريا سانغ: “إنّه سيتم تطهير المجتمع الهندي من غير الهندوسية”، مشدّدًا على إفشال أنشطة المساجد والكنائس في الهند، خاصةً أنّ هذه الأيّام تمثّل العصر الذهبي للمجموعة الهندوسية في ظلّ حكومة بهراتيه جنتا اليمينية، الّتي وصلت للحكم بدعم الجماعات الهندوسية، والّتي كانت تُنظّم حملات حشد جماهيرية واسعة.