مُنع جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، أمس، من تنشيط تجمع شعبي ببلدية خميس مليانة بولاية عين الدفلى، بعد رفض منحه رخصة استغلال قاعة الحفلات بوسط المدينة بالقرب من مقر البلدية، وهو الأمر الذي تفاجأ له جيلالي سفيان واعتبره “سابقة خطيرة “. وقال رئيس حزب جيل جديد إن “غلق القاعة لا يهمه لأنه سيكلم الشعب في الشارع”، وذكر في كلمة ارتجالية ألقاها أمام مناضلي حزبه وحشد من المواطنين عند مدخل القاعة المذكورة بأن “البلاد في خطر وهي مثل قطيع غنم لا راعي له حيث تحولت – حسبه - إلى لعبة في يد حاشية الرئيس من أمثال عبد المالك سلال والطيب بلعيز وعمارة بن يونس وسعداني الذين باعوا سلعة فاسدة للشعب، والذي بات، مثلما أضاف، مطالبا بإحداث التغيير السلمي عبر إعطاء دفع لقطب المعارضة للضغط على السلطة وتأسيس دولة القانون حتى تزول مثل هذه التصرفات، في إشارة لقرار منعه من تنظيم لقاء جماهيري داخل قاعة. وقام جيلالي سفيان بعد ذلك بجولة في وسط هذه المدينة التي دأب على تنظيم لقاءاته الشعبية بها، وتمكن حزبه من حصد 06 مقاعد بمجلسها البلدي خلال الانتخابات المحلية قبل سنتين، حيث وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة بساحة الشهداء التي تحولت إلى مكان لرمي القمامة وقارورات الجعة، وهو ما اعتبره جيلالي سفيان إهانة في حق الشهداء، وذلك قبل أن يفترق الجميع بعد مغادرة رئيس حزب جيل جديد المدينة دون تسجيل أي حادث يذكر.