أكد رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي اليوم الأحد أن تشكيلته السياسية اعتمدت منذ انطلاق الحملة الانتخابية لاقتراع 10 ماي على " اللقاءات الجوارية كأسلوب للتواصل الناجع وليس الخطابات المملة داخل القاعات".وأثناء تبادله لأطراف الحديث مع مجموعة من الصيادين بميناء جملية للتسلية بعين البنيان (الجزائر العاصمة) رفقة عدد من مناضلي ومترشحي حزبه للوقوف على أهم انشغلات هذه الفئة قال جيلالي أن حزبه فضل الاحتكاك المباشر بالمواطنين بالعديد من ولايات القطر للوقوف على أهم انشغلات "الشرائح الكادحة" في مختلف القطاعات. وجدير بالذكر ان رئيس الحزب فضل كاستراتيجية لحملته الانتخابية في مختلف لقاءاته الجوارية "التنوع" في تناول ومناقشة - مع الفئات المعنية (العمال)-مواضيع الساعة المرتبطة بقطاعات حساسة مثل العدالة و الفلاحة والصيد البحري و الصحة والتعليم وغيرها. ولم تخلو تدخلات جيلالي من الانتقادات عن الوضعية التي آل اليها قطاع الصيد البحري من خلال استماعه للمشاكل التي يتخبط فيها صيادو ميناء جميلة و العراقيل التي تحول دون تطوير هذه الحرفة. وقال رئيس حزب جيل جديد مخاطبا هذه الفئة :" نحن بصدد بناء قاعدة شعبية متينة و تحضير نخبة سياسية ستعكف على تجسيد برامج الحزب عبر مراحل في حالة فوزنا بمقاعد في قبة البرلمان (...) اذا وفقنا في الاستحقاقات المحلية المقبلة أيضا سنساعدكم قدر المستطاع".وفي الأخير اعترف سفيان جيلالي أن حزبه "لا يتوفر على دليل للحلول الجاهزة ولكن يحمل أفكارا عملية ومفهومة ترتكز على مشروع كفيل بمكافحة بعض الآفات والإنحرافات وتحريك الإقتصاد". وكان رئيس حزب جيل جديد قد زار على مدار أسبوع من عمر الحملة الانتخابية عدة مدن بالغرب الجزائري ركز خلالها على عدة ملفات ك"دولة القانون" التي قال بشأنها أنها "القاعدة التي يرتكز عليها برنامج" تشكيلته السياسية الفتية وهي "ليست مجرد شعار" . وحظي محور قطاع الفلاحة في لقاءاته الجوارية السابقة ,بالتحليل والمناقشة هو الآخر حيث استمع لاهتمامات والعراقيل التي تواجه الفلاحين في العديد من الإقليم الفلاحية التي وقف عندها. يذكر ان حزب جيل جديد الذي نال اعتماده مؤخرا يشارك في 41 ولاية تحت رقم تعريفي 32 ويعد 5 نساء يتصدرن القوائم .