قال ممثل أفراد التعبئة لولاية الجزائر هديبل لمنور في حديثه “الخبر”، إن البيان الصادر عن وزارة الدفاع الوطني بخصوص تسوية وضعيتهم، لا يخصهم “لأن التعليمة الجديدة تخص الأفراد الذين أصيبوا بأمراض مزمنة أو بعجز جراء الخدمة، مستثنين ذات الشريحة التي ساهمت في حماية الوطن في الفترة الممتدة من 1995-1999 دون أن تعوض عند نهاية الخدمة”. وأكد المتحدث أن مطالبهم “شرعية”، مشيرا إلى أنهم راسلوا عدة هيئات مسؤولة في العديد من المرات للنظر في مطالبهم لكن دون رد، ما أثار استياءهم ودفعهم لتنظيم مسيرة سلمية للمطالبة باسترجاع حقوقهم، مشددا على أنهم لن يتنازلوا عنها حتى يفتح باب الحوار معهم إما من طرف الوزير الأول أو ممثل عن وزارة الدفاع لدراسة طلباتهم. وقد فرقت قوات الأمن المتواجدة في عين المكان المتظاهرين مستعملة القوة والعنف ضدهم واعتقلت ممثل أفراد التعبئة لولاية الجزائر ومجموعة أخرى من المتظاهرين ومنعتهم من الزحف أكثر نحو الأمام. 240 فرد من التعبئة يحاصرون مقر ولاية عنابة وفي عنابة حاصر حوالي 240 شخص من أفراد التعبئة للجيش الوطني الشعبي، أمس، مقر ديوان الوالي، احتجاجا على تماطل الجهات الوصية في الاستجابة لوعود التسوية القانونية لوضعيتهم وإدراجهم ضمن المستفيدين من قانون المصالحة الوطنية والوئام المدني. وحسب ممثلي أفراد التعبئة للجيش الوطني الشعبي، فإن المحتجين ملوا من المراسلات الدورية، الموجهة إليهم من طرف صندوق التقاعد للناحية العسكرية الخامسة، الذي طالبهم في آخر مراسلة منذ شهرين، بتسليم مصالحه بمنطقة سطح المنصورة بقسنطينة، نسخ من وثيقة انتهاء الخدمة العسكرية وبطاقة التعريف الوطنية، لإتمام ملف التعويض القانوني عن الخدمة خلال العشرية السوداء، المتفق عليه خلال الاجتماعات الدورية مع قيادات أركان الجيش الوطني محليا ومركزيا.