بالرغم من أن إدارة البرج وضعت كل الإمكانيات تحت تصرف مدربها الجديد بدءا بتلقيه راتبا شهريا قدره 80 مليون سنتيم، وتوفير كامل ظروف العمل المريحة لأجل إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، إلاّ أن المدرب البرايجي لم يتمكن من وضع حد لنتائج فريقه السلبية. وباستثناء اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور ال32 من منافسة كأس الجمهورية، الجمعة الفارط، على حساب فريق مغمور اتحاد أولاد دراج من الجهوي الأول لرابطة باتنة، فإن الفلسطيني حاج منصور لم يقدّم الإضافة المرجوة منه من حيث النتائج في اللقاءين الأخيرين لتشكيلته في البطولة، فضلا عن أن خياراته تبقى مثيرة للجدل من الناحية التقنية لارتكابه العديد من الأخطاء، ما جعل الكثير من المتتبّعين يؤكّدون أن أيام حاج منصور معدودة مع أهلي البرج في حال الخسارة يوم الغد أمام دفاع تاجنانت، لاسيما وأن فريقه تفصله 3 نقاط فقط للتواجد ضمن الفرق المهدّدة بالسقوط، بتواجد الأهلي في المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة، مثلما يملك الأهلي ثالث أضعف خط دفاع باهتزاز شباكه 14 مرّة، وتاسع خط هجوم ب 11 هدفا بعد مرور 11 جولة. هذه المعطيات تجعل المسؤول الأول على العارضة الفنية للبرج مطالبا بالبحث عن الحلول المناسبة في الأربع مباريات المتبقية من مرحلة الذهاب حتى يستعيد الفريق توازنه على مستوى الخطوط الثلاثة، على أمل تحقيق الهدف المنشود المتمثّل في العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى. وتجري تشكيلة الفريق، نهار اليوم، آخر حصة تدريبية لها تحسبا للقاء تاجنانت. وحسب المعطيات المتوفرة لدينا، فإن حاج منصور يتوجه إلى إحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية، لاسيما وأن الحلول متوفرة لديه بتواجد كامل التعداد تحت تصرف الطاقم الفنّي، باستثناء الغياب الوحيد للمدافع مسعودي المعاقب آليا، ومن المرتقب أن ينتهج المدرب البرايجي خيار اللعب بخطة هجومية (4/3/3)، ليضع ثقته في الحارس نايلي أساسيا، فيما سيتشكّل رباعي الدفاع من بكاكشي وحمداش في المحور، وبن حمين وڤوميدي ظهيرين أيمن وأيسر على التوالي. أما خط الوسط فسيعرف عودة جرّار بعد أن استنفد العقوبة في لقاء الكأس، ليلعب إلى جانب سلامة وزروقي. فيما سيقود الخط الأمامي الثنائي خرباش وحميميد، على أن يلعب هدّاف الفريق المهاجم زرڤين في منصب رأس حربة، على أمل العودة بالنقاط الثلاث من تاجنانت للاقتراب من كوكبة مقدمة الترتيب.