إذا بلغ الأطفال السابعة من عمرهم فإنّه يذهب بهم إلى المسجد من أجل تعليمهم الصّلاة وتربيتهم على المحافظة عليها في أوقاتها، فهي تصح منهم نافلة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مُروا أولادكم بالصّلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرِّقوا بينهم في المضاجع” أخرجه أبو داود والدّارقطني والحاكم وهو صحيح. أمّا إن كانوا دون السابعة، فلا بأس باصطحابهم إلى المسجد في حالة الضّرورة، كأن يخاف عليهم إذا بقوا في البيت مع إمكان ضبطهم، أمّا إن كانوا يُسبّبون الأذى للمصلّين ويشوّشون عليهم في المسجد فلا يُذهب بهم، حفاظًا على سكينة المؤمنين ووقارهم وهم يؤدّون صلواتهم.