أحبطت عناصر فرقة الأبحاث للدرك الوطني في البليدة، مخطط إغراق السوق الجزائرية بمواد تجميل منتهية الصلاحية تحمل مختلف الماركات، تم حجزها داخل محلين تجاريين وسط البليدة. وأفضى تحقيق باشرته عناصر الدرك انطلاقا من مراقبة الأسواق والمحلات التجارية على خلفية معلومات تفيد بدخول كميات من العطور والغسول ومستحضرات التجميل غير صالحة للاستعمال موجهة للبيع بأسعار مغرية، إلى توقيف تاجرين بعد اكتشاف تورطهم في تخزين كميات هائلة من مواد التجميل منتهية الصلاحية داخل محلّين منزوع منها كل الشارات والملصقات الدالة على بلد المنشأ وتاريخ الصنع ومدة الصلاحية. وأظهرت التحريات التي تندرج في إطار الحفاظ على الصحة العمومية ومكافحة الجريمة التي تمسّ الاقتصاد الوطني، أنّ السلع المحجوزة كانت موجّهة للتجار غير الشرعيّين لبيعها بأسعار تنافسية تضمن تهافت النسوة عليها. وتضمنت الكمية المحجوزة التي فاقت ألفي علبة مساحيق وعطورا وغسول الشعر تحمل ماركات “إيلساف” العالمية و”فانيش” و”غرين”، إلى جانب ماركات أخرى متداولة في السوق الجزائرية بأسعار منخفضة. ..يبيع سيارته ويسرقها بمفاتيح مقلدة لإعادة بيعها وضعت مصالح درك البليدة حدا لسارق سيارة باعها لضحيته دون استكمال إجراءات الاكتتاب، قبل أن يتفاجأ الزبون باختفائها من باب المنزل. وحسب محضر شكوى الضحية، فإنّه قام بشراء السيارة من أحد أسواق العاصمة عن طريق تبادل “بيجو 107” ب”فولكس فاغن بولو”، مقابل إضافة مبلغ مالي، حيث حرص الضحية على استكمال إجراءات الاكتتاب في وقتها، في حين قابله المشتبه فيه بالتماطل والتهرّب في تسليمه وثائق السيارة دون أن يتفطّن لحيلته، إلاّ بعد اختفاء السيارة من أمام باب المنزل. وقد أظهرت تحريات عناصر الدرك الوطني أنّ اللّص قام بنسخ مفتاح السيارة قبل بيعها لتسهيل تنفيذ مخطّطه، وأفضى تحديد هوية المشتبه به وتوقيفه إلى استرجاع السيارة التي عثر عليها في الجزائر، كما تبين أنّه أعاد بيعها لآخر.