وصل وزراء داخلية بريطانياوألمانيا وفرنسا إلى تونس في زيارة ذات صلة بالهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحا أجانب في فندق بمدينة سوسة شرقي تونس. وتحول وزراء الداخلية الأوروبيون رفقة وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي إلى فندق إمبريال بسوسة، مسرح الجريمة. وقبل الوزراء كان فريق من المحققين وقاضي تحقيق بريطاني وألماني قد وصلوا إلى تونس للمشاركة في التحقيقات بشأن الهجوم الإرهابي على فندق بمدينة سوسة 120، كم جنوبي تونس، وخلف مقتل 38 قتيلا أغلبهم سياح بريطانيون. وقال مصدر تونسي إن محققين بريطانيين وصلوا السبت إلى تونس للمشاركة في التحقيقات بشأن مقتل الرعايا البريطانيين. وذكر نفس المصدر أن قاضي تحقيق بريطاني انضم اليوم الأحد للوفد البريطاني للاطلاع على ملف التحقيقات، وأكد المسؤول التونسي أن محققا ألمانيا وصل الأحد إلى تونس للمشاركة في سير التحقيقات بشأن الهجوم الإرهابي الذي خلف عددا من القتلى من السياح الألمان. وذكر نفس المصدر أن ذلك يدخل في إطار الاتفاقيات القضائية المتعلقة بالإنابات القضائية الموقعة بين تونس وهذه الدول، مشيرا إلى أن تونس تحرص على التعاون الشفاف مع الدول التي سقط لها ضحايا في الهجوم الإرهابي، دون المساس بسيادة العدالة التونسية. وخلف الهجوم الإرهابي 38 قتيلا أغلبهم سياح من بريطانياوألمانيا وعدد قليل من بلجيكا وفرنسا، إضافة إلى إصابة 36 آخرين بينهم تونسيون، بحسب حصيلة رسمية أعلنها رئيس الحكومة الحبيب الصيد فجر السبت. وأعلنت وزارة الصحة عن تحديد هوية 20 ضحية من مجموع 38 قتيلا قضوا في الهجوم الإرهابي، وقال بيان للوزارة إن فريق الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة تونس قام بتحديد هوية 16 بريطانيا وبلجيكي وألماني وأيرلندي وبرتغالي قضوا في الهجوم. وأكد البيان أن 30 مصابا من جملة 39 غادروا المستشفيات بعد تلقيهم العلاج، فيما بقي 9 مصابين تحت المراقبة الطبية، ويوجد بين المصابين روسي واحد وأوكراني.