أكدت وزارة الشؤون الخارجية عدم وجود أي جزائري لامن بين الضحايا الذين سقطوا إثر الإعتداء الإرهابي التي استهدف هذا الجمعة المنطقة السياحية القنطاوي بمدينة سوسةالتونسية و الذي خلف وفاة 37 شخصا و و جرح 39 آخرين. و أوضح المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشرف أنه "لا يوجد أي جزائري إلى حد الآن من بين ضحايا هذا الإعتداء السافل الذي شنه ارهاب أعمى ضد أبرياء". وأضاف أن " المصالح الديبلوماسية والقنصلية بتونس قد تجندت بمجرد الاعلان عن الاعتداء الارهابي الذي استهدف فندقا بسوسةبتونس وتتابع تطور الوضع وهي على اتصال مباشر و دائم سواء مع السلطات التونسية المختصة او مع المصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية بالجزائر". و يرى منجي الخضراوي وهو إعلامي تونسي و محلل سياسي أن هذه العملية الإرهابية تتميز ببعض الخصوصيات إلا أنها كانت متوقعة في شهر رمضان حسب الخبراء و المعطيات الأمنية التي سبقت حدوثها وزارة الداخلية التونسية : 37 قتيلا و 39 جريح حصيلة اعتداء سوسة وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في وقت سابق من هذا الجمعة أن 37 شخصا قتلوا ، فيما جرح 39 آخرون إثر الهجوم إرهابي الذي استهدف سياح في شاطئ قرب منتجع القنطاوي بسوسة على الساحل الشرقي لتونس. ونقلت وكالة الانباء التونسية عن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد على العروي قوله ان"مسلحين اطلقوا النار داخل فندق أمبريال بلاس بمرسى القنطاوي بمدينة سوسة الساحلية"وتم القضاء على أحد منفذي هذه العملية الارهابية وحجز سلاح من نوع كلاشنيكوف". واضاف العروي ان الوحدات الامنية "تدخلت على الفور وتبادلت اطلاق النار مع المهاجمين مؤكدا أن"عملية التدخل الامني متواصلة دون أن يحدد هوية المصابين أو جنسياتهم" وكان التلفزيون التونسي الرسمي قد ذكر في وقت سابق من نهار اليوم الجمعة، أن عدد من القتلى سقطوا إثر إطلاق النار على سواح كانوا بشاطئ قرب فندق بالمنطقة السياحية بسوسةبتونس. وقال ذات المصدر إن عدد غير معلوم حتى الآن لقوا حتفهم في شاطئ قرب منتجع القنظاوي في حين ذكرت وزارة الداخلية، حسب ما نقلته بعض المصادر الإعلامية، أن الإرهابي الذي أطلق النار تم القضاء عليه من قبل رجال الشرطة. الضحايا من جنسيات تونسية وألمانية وبلجيكية وبريطانية كما أفادت وزارة الصحة التونسية أن الضحايا يحملون جنسيات تونسية وألمانية وبلجيكية وبريطانية ولازالت المعلومات بشأن منفذي هذه العملية متضاربة ، حيث تفيد مصادر رسمية بأن منفذها شخص واحد ، في حين تتحدث وسائل أعلام أخرى بأن عدد منفذيها لايقل عن ثلاثة. وسارعت لجنة التنسيق الأمني والتتبع عقب الهجوم إلى عقد اجتماع برئاسة رئيس الحكومة الحبيب الصيد لتقييم الوضع وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها. ويأتي هذا الهجوم بسوسة بعد عشرة أيام من عمليتين إرهابيتين وسط وشمال البلاد أدتا إلى مقتل أربعة من رجال قوات الامن لتقرر إثرهما الهيئتان العسكرية والأمنية في تونس المرور إلى السرعة القصوى في تنسيق تدخلاتهما.