قتلت فتاة ورجل وجرح 10 مدنيين في قصف لبلدتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب بعشرات القذائف الصاروخية، فيما قصف الطيران الحربي مواقع لمسلحي النصرة في محيط البلدتين وفي بنش وتفتناز. وأفادت مصادر سورية بوقوع اشتباكات بين عناصر اللجان الشعبية وما يسمى بجيش الفتح في محيط الفوعة وكفريا ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
هذا وبدأت جبهة النصرة وفصائل إسلامية أبرزها حركة أحرار الشام معركة للسيطرة على البلدتين الخاضعتين لسيطرة الجيش في شمال غرب سوريا.
وأكد نشطاء المعارضة تعرض البلدتين اللتين يقطنهما نحو خمسين ألف مواطن لقصف مكثف بعشرات القذائف الصاروخية وقذائف محلية الصنع تزامنا مع اندلاع معارك في محيطهما.
وأعلنت الفصائل المنضوية تحت قيادة جيش الفتح في بيان نشره الأخير على حسابه على موقع تويتر قررنا بدء معركة كفريا والفوعة ضد قوات النظام الأسدي ومليشيات إيران لنذيقهم في الشمال ما يذيقون أهلنا في الزبداني".
في غضون ذلك أفادت مصادر المعارضة بارتفاع عدد القتلى جراء القصف الجوي والقصف المكثف والمستمر من قبل قوات الجيش على مناطق في مدينة بنش إلى 4 على الأقل بينهم سيدة واثنان من أطفالها.