"انتبهوا أنا قادم !" هي رسالة تحذير وجهها اسطورة كرة القدم الارجنتينية دييغو ارماندو مارادونا معلنا الاربعاء نيته شغل مراكز مهمة داخل الاتحاد الدولي للعبة او الترشح لرئاستها في وقت ستقام فيه الانتخابات الرئاسية للهيئة العالمية في شباط/فبراير المقبل. وقال مارادونا في فيديو نشره موقع اخباري: "انتبهوا ! عندما سأعود، سأعود لفعل كل شىء، سأعود من أجل الفيفا، والاشخاص في الدول العربية الذين منحوني عملا (درب الوصل الاماراتي من 2011 الى 2012)، والاكثر من ذلك، سأعود من أجل عائلتي التي عانت مثلي"، مضيفا "ليس لدي أي شعور للانتقام".
وتابع "لن أعود بشعور الانتقام. سأعود بفكرة القيام بتغييرات في كرة القدم، في سانتياغو دي إيسترو (مدينة ارجنتينية) وكذلك في افريقيا".
واردف قائلا: "كفى فسادا، كفى سرقة" في اشارة الى فضائح الفساد التي هزت الهيئة الكروية العالمية في الاشهر الاخيرة وتحديدا منذ مايو الماضي عشية الانتخابات الرئاسية التي خولت السويسري جوزيف بلاتر ولاية خامسة على التوالي.
وامام فضائح الفساد الذي ادت الى اعتقال 7 مسؤولين وشركاء للفيفا عشية الانتخابات في زيوريخ، اضطر بلاتر الى تقديم استقالته في الثاني من حزيران/يونيو وذلك بعد 4 ايام على اعادة انتخابه.
وحددت اللجنة التنفيذية للفيفا خلال اجتماعها غير العادي الاسبوع الماضي 26 شباط/فبراير المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية لتعييم خليفة لبلاتر الذي اكد انه لن يترشح مجددا.
وكان مارادونا اعلن في حديث لاحدى القنوات التلفزيونية الارجنتينية مطلع حزيران/يونيو الماضي انه يرى نفسه في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي في حال اصبح الامير علي بن الحسين رئيسا للفيفا.
وقال مارادونا "اذا فاز الامير علي بالانتخابات، لدي حظوظ كبيرة كي اصبح نائبا لرئيس الفيفا. اذا نجحت في ذلك، سأطردهم جميعا".
وبعد ذلك انتقد مارادونا كلا من بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني والدولي البرتغالي السابق لويس فيغو.
وقال مارادونا بخصوص رئيس الاتحاد الاوروبي: "بلاتيني يجب ان يوضح بلاتيني المباريات ال187 التي تلاعب بنتائجها، قالها لي في دبي"، قبل ان يوجه سهامه الى رئيس الفيفا: "بلاتر خائف من ان يخرجه ال "اف بي اي" (مكتب التحقيقات الفدرالي) والشرطة السويسرية مكبل اليدين من مقر الفيفا".
وتحول مارادونا بعد ذلك الى الحديث عن فيغو وقال عنه: "انه أقل ثرثرة من صديق زورو (الاخرس برناردو)".