أصيب مواطن قصد مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي في العاصمة بحالات من الذهول والدهشة والاستغراب والاستياء، عندما لم يتمكن من استرجاع تقرير الطبيب الشرعي الذي أجرى عملية التشريح لجثة والدته التي وافتها المنية قبل أيام. ولما توجه إلى المصلحة لطلب توجيه التقرير إلى مصالح الأمن المختصة، قيل له عد بعد 10 أيام، ولما استفسر عن السبب، ردّ عليه أحدهم أن الطبيب الذي أجرى التشريح ذهب في عطلة. هذا هو إصلاح المستشفيات في بلادنا.