قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إن الحرب مع الحوثيين تهدف إلى إيقاف التوسع الإيراني في المنطقة، في الوقت الذي احتدمت فيه المعارك مع الحوثيين جنوب غرب مدينة مأرب. وأدلى هادي بهذه التصريحات خلال زيارة قصيرة للسودان، البلد الذي كان ينظر إليه باعتباره حليفا لإيران وذلك قبل أن ينضمّ إلى تحالف تقوده السعودية ضد الحوثيين المدعومين من طهران.وقال الرئيس اليمني، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني عمر البشير: “نقود الحرب الآن لإيقاف التوسع الإيراني الموجود في العراق وسوريا ولبنان”. وأضاف هادي “أخرجناهم من عدن ولحج والضالع وشبوة وتبقت محافظات قليلة، المعارك فيها دائرة وهي آب والحديدة وتعز ومأرب”. وفي عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، قتل مسلحون مجهولون، الأحد، مدير عمليات أمن المدينة العقيد عبد الحكيم السنيدي. وقال مسؤولون في الشرطة إن مسلحين أطلقوا النار عليه لدى خروجه من منزله في حي المنصورة ثم هربوا، فيما قال سكان حجة إن غارة جوية للتحالف بقيادة السعودية قتلت 36 مدنيا يعملون في مصنع تعبئة في محافظة حجة بشمال اليمن أمس. وقال أحد السكان ويدعى عيسى أحمد ل«رويترز” عبر الهاتف من موقع الغارة “عملية انتشال الجثث انتهت الآن، تم انتشال جثث 36 عاملا وكثير منها محروقة أو ممزقة إلى أشلاء بعد أن أصابت غارة جوية المصنع هذا الصباح.” وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير هذا الشهر، إن الحملة أسفرت عن سقوط قتلى مدنيين بصورة يمكن أن ترقى لمستوى “جرائم حرب”، كما أسفرت الغارات الجوية للتحالف العربي عن مقتل 65 شخصا في مدينة تعز منذ أيام وهي أحد خطوط المواجهة الرئيسية في الحرب الدائرة في اليمن معظمهم مدنيون، كما أسفر قصف مصنع للحليب في غرب اليمن عن مقتل 65 شخصا بينهم 10 أطفال.