تسلم الصندوق الوطني لتنمية الفنون والتقنية والصناعة السينما-توغرافية خلال عام من النشاط 60 مشروعا سينمائيا منها 5 ناطقة باللغة الأمازيغية حسبما كشف عنه اليوم الأحد رئيسه بوكلة طاهر مضيفا أنه تم رفض 4 منها بسبب ضعف السيناريو. ودعا السيد بوكلة على هامش فعاليات المهرجان الثقافي السنوى ال14 للفيلم الأمازيغي السلطات المعنية إلى الإسراع في إنشاء مدارس و معاهد عليا للتكوين والرسكلة في مهن السينما مع حث المخرجين الشباب على أهمية التفرقة ما بين الأعمال السنيمائية وبقية النشاطات الهاوية السمعية بصرية والفيديو. كما دعا الجهات المعنية إلى الإسراع في بعث نوادي السينما بالمدن والأحياء والمدارس وترميم قاعات المشاهدة و عصرنة تقنيات الإنتاج مع إثراء الساحة الفنية بمجلات ودوريات متخصصة في هذا الشأن "لضمان عودة أكيدة" حينئذ للجمهور للمشهد السينمائي. وقد شرح السيد بوكلة آليات الحصول على المنح من قبل المنتجين الشباب الذي يتقدمون بمشاريع نوعية. وفي الموضوع أفاد ذات المسؤول خلال مداخلة له حول مهام الصندوق الترقوي العمومي أنه يوفر منح مالية لكتابة السيناريو وللإنتاج للتوزيع و للمشاركة في الدورات التدريبية لاكتساب المهارات السينمائية مؤكدا أن مجموعة معينة من المنتجين هي التي أضحت وفي كل مرة تستفيد منها وغالبيتهم يأتون من فرنسا موقع نشاطهم وإقامتهم علما أن إدارته قد برمجت لنهار الغد أبوابا مفتوحة اتصالية للجمهور لاطلاعهم على خدمات هذه الهيئة مع توزيع دليل إعلامي. للتذكير فإن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي قد دعا أمام الفنانين الحضور بكثافة بقاعة مسرح كاتب ياسين خلال مراسم افتتاحه للطبعة 14 الجارية حيثياتها بمدن تيزي وزو وتيقزيرت و بوزقان والأربعاء ناث ايراثن و دراع الميزان إلى الإسهام الجاد في الاستثمار في السنيما-توغرافي الوطني لمؤازرة الجهد العمومي المبذول بدلا من الاكتفاء على نفقات الخزينة العمومية للارتقاء الاحترافي بالطاقات الفنية وبالفن السابع الجزائري للعالمية.