تعيش الجزائر هذه الأيام على وقع الاحتفال بالذكرى الواحدة والستين لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، وبعيدا عن الاحتفالات الرسمية التي تتميز بالطابع البروتوكولي المعروف، وجد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ك"الفايسبوك" و"التويتر" متنفسا آخرا لهم للاحتفال بهذه المناسبة خاصة أن أغلبيتهم من فئة الشباب.
أطلق نشطاء مواقع التوصل الاجتماعي حملة بمناسبة الاحتفال بذكرى الثورة التحريرية أطلقوا عليها اسم "أنا ما نسيتش" للتذكير ببطولات الشعب الجزائري ضد الاستعمار وفضح جرائم التي ارتكبها الفرنسيون في الجزائر حيث نشروا عدة صور مخلدة للذكرى منها لمجاهدات مكبلات بعد أن تم القبض عليهن من قبل المستعمر، وكذلك صور لرموز الثورة الذين كانوا بعدها الاستقلال رجال الدولة،وصور اخرة لمجازر ارتكبت من طرف المستعمر الفرنسي، حيث أرفقوا كل صورة بهاشتاغ " #أنا_مانسيتش" الذي انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما ارتأى عدد كبير من الشبان أن يجعلوا صفحاتهم عبر الفايسبوك أشبه بمهرجان للاحتفال بهذه الذكرى.