أكّد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ان كندا قررت تأجيل مهلتها لقبول 25 ألف لاجئ سوري بسبب المخاوف الامنية بعد هجمات باريس. وأعلنت الحكومة الاتحادية انها تهدف الى الترحيب باللاجئين بحلول نهاية شباط وليس أول كانون الثاني وقالت ان كل الفحوص الامنية اللازمة ستنفذ في المنطقة وليس في كندا. وقال منتقدون ان الخطة الاولية كانت طموحة للغاية وانها ستؤدي إلى الإسراع بالإجراءات الأمنية وخاصة بعد هجمات باريس يوم 13 تشرين الثاني التي قتل فيها 130 شخصا. وستنفق كندا ما يصل الى 678 مليون دولار كندي (510 ملايين دولار أمريكي) خلال ست سنوات في نقل اللاجئين جوا من تركيا وسوريا والاردن ثم المساعدة في اعادة توطينهم. والرحلة الجوية الاولى من المقرر ان تقلع من المنطقة في اوائل الشهر القادم. ورحبت جماعات انسانية تستعد لاعادة توطين لاجئين في كندا بالاطار الزمني الجديد وخاصة في ضوء ضعف الموارد على الارض بعد عشر سنوات من خفض تدفق اللاجئين من جانب الحكومة المحافظة السابقة. وقالت جانيت دينش المديرة التنفيذية للمجلس الكندي للاجئين "معظم المنظمات والمؤسسات التي ستقوم بالترحيب ستكون راضية اذا توفر لها بضعة أسابيع للاستعداد."