تابع رواد الموقع الاجتماعي الأكثر شعبية في الجزائر، باهتمام الندوة الصحفية التي نشطها مدير ديوان رئاسة الجمهورية لعرض مشروع تعديل الدستور، وتباينت التعليقات لكن مجملها سلطت الضوء على رشيد نكاز وترسيم الأمازيغية. من بين الأمور التي أثارت فضول المعلقين، ما أشارت إليه الديباجة التي أثنت على المصالحة الوطنية، فقال البعض "بوتفليقة أراد دسترة ما أنجزه ليدخل التاريخ بقوة الدستور". نكاز الخاسر الأكبر تضمن مشروع التعديل، ضرورة أن يكون المترشح لمنصب رئيس الجمهورية، مقيما في الجزائر على الأقل عشرة سنوات، وهو شرط صوب أنظار وتعليقات الفايسبوكيون مباشرة للنشاط السياسي، رشيد نكاز، الذي لن يتمكن من الترشح سنة 2019 لأنه كان مقيما في فرنسا. وتساءل البعض إن كان إضافة هذا الشرط موجها له خصيصا، وان كان كذلك قال البعض "هل يخيف رشيد نكاز السلطات لهذه الدرجة حتى يخص ببند في الدستور؟". وبخصوص الشروط العديدة المنصوص عليها في الدستور لتولي منصب رئيس الجمهورية، قال أحدهم "كان يجب اضافة شرط الحصول على البكالوريا وأربعة سنوات دراسات جامعية". دروس خصوصية في الأمازيغية التعديل الثاني الذي أثار سيل من التعليقات، هو ترسيم الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية، التعديل استقبل بارتياح من قبل الأغلبية، وجر معه أيضا بعض الملاحظات، فاعتبر البعض أنه حان الوقت للبحث عن دروس خصوصية لتعلم اللغة الرسمية الجديدة. كما نال بند "الانصاف بين الرجل والمرأة" نصيبه من التعليق، فقال البعض "ماطلقوناش حتى في الدستور" وتساءل آخرون "الإنصاف بين الرجل والمرأة، هل يستفيد منه الرجل أيضا؟". بشرى لطلبة الحقوق وعلى العموم قال ناشط فايسبوكي "تعديل الدستور خبر سار لطلبة الحقوق، الذين سيحصلون على دستور جديد في أسئلة الامتحانات بعد أن اشتكوا طويلا من تكرار المواضيع".