نظمت أحزاب المبادرة السياسية للتقدم في انسجام واستقرار تجمعا شعبيا اليوم الأربعاء بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة حضره مئات من المشاركين. وشارك في هذا التجمع مناضلون ينتمون لحزب جبهة التحرير الوطني وهو صاحب هذه المبادرة وحزب تجمع أمل الجزائر(تاج) إلى جانب أكثر من 34 حزبا منضويا تحت لواء هذه المبادرة وكذا جمعيات وطنية ونقابات.
وقد انطلق التجمع بالاستماع إلى النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا المروحية العسكرية التي تحطمت الأسبوع الماضي بأدرار.
وفي بداية التجمع أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني وقوف هذه الأحزاب إلى جانب رئيس الجمهورية لتجسيد برنامجه وكذا الوقوف وراء الجيش الوطني الشعبي لمواجهة التحديات التي تواجه الجزائر.
وقد حضر هذا التجمع وزراء ينتمون إلى هذه الأحزاب وكذا ممثلو الجمعيات والنقابات والأسرة الثورية فيما غاب عنها حزبا التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الوطنية.
وتتضمن المبادرة "تأييدا للحوار والتشاور كسبيل لحل الخلافات والتوفيق بين المصالح وكسر الشقاق وتقريب الآراء"، ويلتزم أطراف المبادرة ب"تقاسم نفس درجة الوعي بتحديات الحاضر ورهانات المستقبل وكذا المخاطر المتعددة الأشكال المحدقة بالجزائر وباقتصادها واستقرارها ووحدتها وأمنها"، وتأمل أطراف هذه المبادرة لأن تكون "فضاء لتبادل وتقريب وجهات النظر حول كل النقاط المدرجة في برنامجها أو القضايا المرتبطة بالشأن الوطني أو الدولي".