في أول رد فعل للحكومة الجزائرية على الاتهامات التي وردت في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أن الجزائر تمارس سيادتها على أرضها المستقلة. وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى قسنطينة أوضح لعمامرة قائلا "ألح على حرصنا الكبير على عدم تدخل شركائنا الدوليين في شؤوننا الداخلية و التزامهم باحترام مؤسساتنا و موافقتهم على إقامة الشراكة مع الجزائر على أساس الاحترام المتبادل و توازن المصالح"، وأضاف أن "كافة شركائنا الدوليين ملزمون -عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع الجزائر- بالاحترام و هو ما نسميه خطوطنا الحمراء"، وأوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية في هذا السياق أن الجزائر بلد "مستقل يدافع عن مواقفه في أي وقت و تحت أي ظرف".
وفي تقريرها لسنة 2015 حول حقوق الإنسان، انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية حالة الفساد في الجزائر واتهمت الحكومة بالتقصير في تطبيق القوانين المتعلقة بمكافحة الفساد.