في آخر ظهور له خلال حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض سخر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء. لكن النصيب الأكبر من هذه السخرية طال دونالد ترامب متصدر المرشحين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال أوباما، في حفل نظم ليلة أمس وجمع صحفيين وأباطرة إعلام ونجوم هوليوود وصناع القرار في الكونغرس وغيرهم: "المؤسسة الجمهورية ميالة للشكل لدرجة، أن ترامب أبرز مرشحيهم المحتملين"، واتهم أوباما ترامب بأنه خبير بالنساء أكثر منه بالسياسة الخارجية للولايات المتحدةالأمريكية.
وتعالت الضحكات عندما قال أوباما: "يقولون إن دونالد يفتقر للخبرة اللازمة ليصبح رئيسا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لكنه وللإنصاف أمضى سنوات في لقاءات مع زعماء من أنحاء العالم: ملكة جمال السويد وملكة جمال الأرجنتين وملكة جمال أذربيجان"، مشيرا إلى منافسات ملكة جمال الكون التي كان ترامب سابقا أحد مموليها.
وتحدث أوباما عن فترة رئاسته وتكهن مازحا بأن بلاده قد تكون اقتربت من نهايتها، وقال: "نهاية الجمهورية لم تظهر قط بشكل أفضل".
وتحدث عن أكثر من 7 أعوام أمضاها في الرئاسة قائلا إنه كان شابا متحمسا ومشبعا بالأفكار المثالية قبل أن يصبح رئيسا، مضيفا: "قبل 8 سنوات قلت إن الوقت حان لتغيير أسلوب سياساتنا... أدركت متأخرا أنه كان يجب علي أن أكون أكثر تحديدا".