بتعيين عبد المجيد تبون على رأس الوزارة الأولى، يكون رئيس الجمهورية قد أنهى خمسة سنوات من احتكار عبد المالك سلال للمنصب. عيّن عبد المالك سلال وزيرا أول شهر سبتمبر 2012 وظل في مبنى الدكتور سعدان (مقر الوزارة الأولى) إلى غاية اليوم، مع انقطاع قصير عام 2014 أين التحق بإدارة الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية وخلفه بالنيابة وزير الطاقة الأسبق، يوسف يوسفي. وخلال هذه الفترة أجرى رئيس الجمهورية خمسة تعديلات حكومية مع الإبقاء دوما على عبد المالك سلال. الوزير الأول السابق صنع الحدث في العديد من المرات بأسلوبه الخاص وحبه للتنكيت، وكان أيضا الوزير الأول الذي واجه الأزمة المالية التي تواجهها الجزائر مطلع عام 2014 بنتائج متباينة.