أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها أصدرت استبيانا يضم أسئلة حول الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال ال5 سنوات الماضية ومعلومات إضافية عن السيرة الذاتية تعود إلى 15 عاما لطالبي الحصول على تأشيرة. وأكد مسؤول في وزارة الخارجية، الأربعاء 31 ماي ، إنه يحق للإدارة الأمريكية طلب معلومات إضافية إذا رأت أن المعلومات ضرورية لتأكيد الهوية أو إجراء فحص أدق يقتضيه صالح الأمن العام على حد تعبيره.
هذا وكانت الخارجية الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق أن رفع إجراءات الفحص سيسري على من يقتضي الأمر اخضاعهم للمزيد من إجراءات التدقيق التي لها علاقة بقضايا الغرهاب أو بمسائل الأمن العام. كما يستطيع مسؤولو القنصليات طلب الحصول على أرقام كل جوازات السفر السابقة والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الخمس سنوات الماضية، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف، ومعلومات عن السيرة الذاتية تعود إلى 15 عاما، بما في ذلك عناوين السكن ومعلومات عن الوظائف والسفريات السابقة.
من جهته ، وافق مكتب الإدارة والميزانية يوم 23 ماي الفارط على الأسئلة الجديدة المعتمدة، و التي تأتي في سياق جهود تشديد إجراءات فحص الزوار القادمين للولايات المتحدة، كما جاء في الاستبيان ذاته أن الإجابة على الأسئلة الجديدة طوعية ، غير أن عدم الإجابة قد يؤخر النظر في طلب التأشيرة أو يؤدي إلى رفضه.
يأتي هذا في ظل انتقادات وجهها مسؤولون بقطاع التعليم وجماعات أكاديمية خلال فترة طرح الإجراءات الجديدة للتعليق العام، كما يرى المنتقدون أن الأسئلة الجديدة ستشكل عبئا بالغا وستؤدي إلى تأخر شديد في إجراءات دخول البلاد، وستثني الطلبة والعلماء الأجانب عن القدوم للولايات المتحدة.