اهتزّت بلدية الركنية أقصى غربي ڨالمة، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة ،على وقع حادثة مروعة، بعدما عثر مواطنون على شاب مشنوقا بحبل إلى إحدى الألواح الخشبية السّميكة، أما منزله العائلي بحي رابح شوادرية . استنادا إلى مصادر من عين مكان الحادثة، فإنّ الضحية المدعو "م.أ" 17 سنة، المنحدر من عائلة فقيرة، يكون أقدم على عملية انتحار في وقت مبكّر جدا من الصباح، لأسباب تظل مجهولة.
وبحسب المصادر نفسها، فإنّ والد الضحية كان هو الآخر قد أقدم قبل أكثر من أربع سنوات، الانتحار شنقا بالقرب من المنزل نفسه.
وقد تدخلت مصالح الوحدة الثانوية للحماية المدنية بحمام دباغ مرفقة بمصالح الفرقة الإقليمية للدرك بالركنية، بنقل جثة الضحية إلى استعجالات حمام دباغ، ومنها حوّلت إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحكيم عقبي بعاصمة الولاية، للقيام بإجراءات التشريح، كما فتحت مصالح الدرك تحقيقا في الحادثة.