أعلن رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني, اليوم السبت بالجزائر ,استعداد حزبه للمشاركة في الحوار التي تعتزم الحكومة تنظيمه حول موضوع تقييم الدعم الاجتماعي, داعيا إلى إدراج في هذا الحوار الملف السياسي باعتباره "مقدمة نجاح كل الإصلاحات العميقة". وفي كلمة له ألقاها خلال افتتاحه للدورة العادية للمكتب الوطني للحزب, أكد غويني عن مشاركة حزبه في المبادرة الذي أعلن عنها الوزير الأول عبد المجيد تبون, لدى تقديمه لمخطط عمل الحكومة أمام البرلمان حول إجراء استشارة مع مختلف الأطراف السياسية و الاجتماعية بخصوص تقييم الدعم الاجتماعي و تحسين أداءه, داعيا إلى توسيع هذا الحوار ليشمل الملف السياسي, باعتباره --كما قال -- "مقدمة نجاح كل الاصلاحات العميقة".
و بعدما ذكر أن الحركة تدعم كل "مسارات الحوار بين الجزائريين", نبه ذات المسؤول عن الخطر الذي قد تتعرض إليه الجزائر قائلا: "إن بلادنا ستشهد صعوبات أكبر في المرحلة المقبلة في مختلف الملفات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية, و لا سبيل للتغلب عليها برأينا, إلا من خلال تصحيح مسارنا الديموقراطي و تقوية مؤسسات دولتنا وتكريس الحقوق والحريات".
ولدى تطرقه للثلاثية المقبلة (حكومة-نقابة-أرباب العمل) المزمع عقدها في 23 سبتمبر بغرداية, شدد غويني على ضرورة إشراك كل النقابات المستقلة".