أشاد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس، بالجزائر العاصمة، بمضمون مخطط عمل حكومة عبد المجيد تبون في شقه المتعلق بتقييم الدعم الاجتماعي وعدم اللجوء للإستدانة الخارجية. وخلال ندوة صحفية نظمت بمقر الحزب، أشاد غويني بمسعى الحكومة المتعلق بإجراء إستشارة مع مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية بخصوص تقييم الدعم الاجتماعي وتحسين أداءه، وذلك حسبما اعلن عنه تبون لدى تقديمة لمخطط عمل الحكومة امام البرلمان. كما ثمّن غويني إلتزام الحكومة بعدم الإستدانة من الخارج وهو الأمر الذي يستوجب، حسب ذات المتحدث، التفكير في إعداد خطة شاملة لتنويع مصادر الإيرادات المالية وتطوير الاستثمار بعيدا عن التفكير في الإستدانة الخارجية. وبالموازاة، تأسف غويني لعدم إدراج مخطط عمل الحكومة لألية للحوار السياسي بين مختلف الفاعلين في الساحة السياسية، وافتقاره للإحصائيات الدقيقة وكذا آجال تنفيذ المشاريع وتفصيل مجالات التنمية على أساس القطاعات والمناطق، الى جانب استبعاده للنقابات المستقلة ذات التمثيل الواسع من المساهمة في الملفات ذات الصلة بالعمال لاسيما حضور اجتماعات الثلاثية. وجددت حركة الإصلاح دعوتها للذهاب إلى توافق سياسي وطني من شانه تحقيق اصلاحات على مختلف الأصعدة للخروج، حسب الحركة، من ثلاثية الضعف المؤسساتي وهشاشة الوضعية الاقتصادية والفساد إلى ثلاثية دولة المؤسسات القوية والعدالة والتنمية. وفي الشأن الداخلي للحركة، أعلن غويني عن تنظيم الجامعية الصيفية التاسعة للحركة تحت شعار التوافق الوطني.. ضمان الإستقرار والتنمية ، وذلك في غضون الاسبوع الثاني من الشهر الجاري بالجزائر العاصمة. وعلى الصعيد الدولي، دعت الحركة الديبلوماسية الجزائرية إلى تفعيل دورها المعهود في أداء واجب التقريب بين الطرفين والدفع بقوة لتصحيح الأوضاع.