يواجه اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز خطر العقوبة من طرف إدارة فريقه الانجليزي ليستر سيتي، بسبب مغادرته تربص "الخضر" بالمركز التقني لسيدي موسى ساعات قليلة قبل غلق الميركاتو الصيفي، على أمل التعاقد مع ناد جديد، حسب ما كشفه اللاعب لمسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. ومعلوم أن محرز غادر تربص المنتخب الوطني دون تلقيه رخصة أو مراسلة من طرف ناديه الانجليزي، الذي سرحه فقط من أجل الدخول في تربص مع المنتخب الوطني تحسبا للمواجهة المزدوجة أمام زامبيا لحساب تصفيات مونديال روسيا 2018، ولم تتلق إدارة "الفوكس" أي عرض رسمي في الساعات الأخيرة من الميركاتو من أجل إلزام محرز بالعودة إلى أوروبا لإبرام صفقة انتقاله، مثلما ذكرته مختلف وسائل الإعلام البريطانية التي انتقدت بشدة تصرف رياض محرز ووكيل أعماله. وحسب مصدر عليم، فإن إدارة نادي ليستر سيتي راسلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على شكل عتاب، تعبّر فيه عن رفضها لقرار تسريح رياض ومغادرة التربص دون علمها، كون اللاعب السابق لنادي لوهافر الفرنسي لم يتلق أي عرض رسمي. ورغم محاولة أحسن لاعب في انجلترا لسنة 2016 إخفاء استيائه من موقف إدارة ليستر تسريحه بأقل من 50 مليون أورو، إلا أن تطورات سريعة حدثت في الساعات الأخيرة من الميركاتو عندما راح اللاعب يضغط على إدارة "الثعالب" ووضعها أمام الأمر الواقع بالموافقة على تسريحه بعدما كان اسمه يتردد في نادي تشيلسي وبرشلونة قبل مانشستر يونايتد في نهاية المطاف، حسب مزاعم وكيل أعماله، لكن تعنت محرز وخسارته المعركة مع إدارة ليستر سيتي سينعكس من دون شك سلبا على مستقبله الاحترافي، ما يجعله يواجه متاعب جديدة بعد انتهاء التزاماته مع المنتخب الوطني قد تؤثر على مستواه، علما أن محرز لا يزال متعاقدا مع نادي الثعالب إلى غاية 2019 .