تحوّلت جدران الإدارات العمومية ومؤسسات التربية وحتى المقرات الخاصة والعامة وجدران مساكن الأحياء والمساجد بمدينة عين وسارة هذه الأيام إلى ملصقات لصور المترشحين، في فوضى لا توصف، كما اعتمد متصدر قائمة حزب معروف يحلم برئاسة البلدية، رغم أنه مر عليها ل3 عهدات، على كتابة اسمه ولقبه على جدران الإدارات وحتى في الشوارع، ومثله متصدر آخر زيّن جل جدران وسط المدينة باسمه ولقبه وحتى رقمه، وهو ما يصعب على عمال النظافة بعد انتهاء الحملة الانتخابية نزع هذه الصور والكتابات بالطلاء التي شوهت وجه المدينة. في المقابل لا تزال الأماكن المخصصة للصور خالية من الصور إلا القليل، والسؤال المطروح: أين الهيئة المكلفة بمراقبة الانتخابات التي يصرح مسئولوها يوميا بأن هناك احتراما كبيرا للأماكن المخصصة للملصقات والإعلانات؟