أرسلت القنصلية الجزائرية بلندن خلال هذا الأسبوع قنصلية متنقلة إلى دبلن عاصمة جمهورية ايرلاندا لتقديم الخدمات القنصلية للجالية الجزائرية المقيمة بجمهورية ايرلندا الذين هم بحاجة الى تأشيرة بريطانية. وأوضحت القنصلية الجزائرية بلندن انه بدون جواز السفر سيصبح الرعية الجزائري المقيم بجمهورية ايرلندا في أعين سلطات بلد استقباله في وضعية غير قانونية و يعامل على انه "حراق". وأوضح ذات المصدر ان هؤلاء الرعايا يتلقون "غالبا" صعوبات في استخراج او تجديد جوازات سفرهم الضرورية لتجديد شهادات اقامتهم و رخص عملهم لان السلطات البريطانية "ترفض عموما" منحهم تأشيرة. للتذكير، إن مبادرة انشاء قنصلية متنقلة قد اقرتها وزارة الشؤون الخارجية و وزارة الداخلية بعد اطلاق مسار تحويل جواز السفر العادي الى جواز السفر البيوميتري سنة 2013. في هذا الصدد، اكد رئيس الجمعية الجزائرية بإيرلندا مالك مدني في اتصال مع وأج، أن قدوم القنصلية المتنقلة "كان له فائدة كبيرة" للجالية. وأضاف انه علاوة على صعوبات منح التأشيرة البريطانية فان القنصلية المتنقلة تمكن الجالية الجزائرية من ربح مزيد من الوقت و تكاليف التنقل كما أشار إلى أن القنصلية المتنقلة قد كانت فرصة كذلك للحركة الجمعوية الجزائرية بدبلن للتعبير عن انشغالات الجالية الجزائرية المقيمة بإيرلندا. كما أكد بانه تم الاتفاق على إقامة علاقة بين الجانبين وإشراك القنصلية في نشاطات الحركة الجمعوية من اجل تعزيزها. وللتذكير فان الجالية الجزائرية بايرلندا هي الوحيدة التابعة لقنصلية متواجدة ببلد آخر والتي تطلب فضلا عن ذلك تأشيرة فان الرعايا الجزائريين المقيمين بإيرلندا يضطرون للتنقل إلى عاصمة المملكة المتحدة لاستصدار و تجديد جوازات سفرهم و وثائق قنصلية أخرى.