ذكرت الأممالمتحدة أن نحو 258 مليون شخص أي 3.4% من سكان العالم يعيشون خارج دول مسقط رأسهم، أي أنهم يعدون مهاجرين دوليين. ووفق تقرير نشر أمس بشأن الهجرة الدولية، أعدته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأممالمتحدة على أساس الإحصاءات الوطنية للدول، فد زادت أعداد المهاجرين منذ عام 2000 إلى 49%. ويرصد هذا التقرير أن الأغلبية العظمى من المهاجرين يعيشون في عشر دول، العدد الأكبر منهم وهو 49.8 مليون شخص أو ما يعادل 19% يقيمون في الولاياتالمتحدة، تليها المملكة العربية السعودية وألمانيا وروسيا، حيث يعيش في كل منها نحو 12 مليون مهاجر، فيما تحتل بريطانيا المرتبة الخامسة بنحو 9 ملايين مهاجر. وبالنسبة للقارات التي يعيش فيها المهاجرون، تتصدر آسيا بنحو 80 مليون شخص، فأوروبا ب 78 مليون شخص، ثم أمريكا الشمالية حيث يقيم 58 مليون مهاجر، في حين يقيم ما يقارب من 64% من مجمل المهاجرين وعددهم 165 مليونا في دول بمستويات دخول مرتفعة. ونحو ثلاثة أرباع المهاجرين الدوليين أو نحو 74%، هم في سن العمل، وتتراوح أعمارهم ما بين 20 – 64 عاما، في حين يبلغ المؤشر العالمي 57%. ويشير معدو التقرير إلى أن المهاجرين بهذا الشكل، يسهمون في خفض عامل العبء الديمغرافي الذي يحسب بنسبة عدد الأطفال والمسنين إلى مجموع الأشخاص في سن العمل. أما بشأن الدول التي يأتي منها المهاجرون، فالعدد الأكبر يخرج من الهند، 17 مليون شخص، تليها المكسيك، 13 مليون شخص. ويبلغ عدد الأشخاص الذين غادروا روسيا والصين وبنغلاديش وسوريا وباكستان وأوكرانيا في الوقت الحالي ما بين 6 إلى 11 مليون شخص من كل دولة.