تتواصل موجة البرد القارس في معظم شرق الولاياتالمتحدة مما تسبب في وفاة ثمانية أشخاص على الأقل وإغلاق المدارس فيما حذر خبراء الأرصاد من عاصفة ثلجية قد تضرب بعض المناطق في وقت لاحق هذا الأسبوع. وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية هطول ثلوج وأمطار متجمدة على منطقة من فلوريدا حتى ساوث كارولاينا الأمر الذي قد يعطل الحركة المرورية.وحذرت من احتمال هبوب عواصف ثلجية على أجزاء من نيو انجلاند اعتبارا من مساء يوم الخميس. وأعلن حاكم ولاية جورجيا حالة الطوارئ في 28 مقاطعة في الولاية في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء بعدما أصدرت هيئة الأرصاد الوطنية تحذيرات من العاصفة الشتوية. وعادلت بوسطن رقما قياسيا عمره مائة عام يوم الثلاثاء إذ لم تزد درجات الحرارة عن -6.7 درجة مئوية تحت الصفر لسبعة أيام متتالية. وعلى طول الساحل، عانى الذين يعملون في العراء من ظروف الصقيع. وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إنه من المتوقع أن تؤدي العاصفة الشتوية الكبيرة إلى هطول ثلوج وأمطار وجليد ورياح عاتية وإلى فيضان المياه في الشوارع في مناطق ساحلية من الجنوب الشرقي حتى نيو انجلاند. من جهته حث حاكم فلوريدا السكان في الجزء الشمالي من الولاية على الاستعداد للبرد. وقال مكتبه إنه تم فتح أماكن للاحتماء من الأحوال الجوية الباردة أو سيجري فتحها في 22 من مقاطعات الولاية ومجموعها 67 مقاطعة. وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إن من المتوقع أن يستمر البرد في كثير من المناطق بولاية تكساس. وفي هيوستون، وألغت الإدارات التعليمية في ولايات أيوا وماساتشوستس وإنديانا وأوهايو ونورث كارولاينا الدراسة أو أجلتها. وقالت الشرطة وتقارير إعلامية إن البرد القارس تسبب في وفاة ستة أشخاص في ويسكونسن ووست فرجينيا ونورث داكوتا وميشيجان حيث يعتقد أن رجلا من ديترويت توفي متجمدا أمام كنيسة.