أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس اليوم السبت أن الرئاسة لا علاقة لها بالانسداد الحاصل داخل المجلس الشعبي الوطني. ورفض ولد عباس وصف ما يحدث في مبنى زيغود يوسف ب"الأزمة"، ناصحا بوحجة بضرورة التعقل والخضوع لقرار الأغلبية وتقديم استقالته. وأرجع ولد عباس سبب انقلاب نواب الموالاة على رئيس الغرفة السفلى ومحاولات سحب الثقة منه إلى عدم استشارته للنواب عند اتخاذه قرار إقالة الأمين العام للبرلمان.