قررت مجموعة من مناضلي وإطارات حزب جبهة التحرير الوطني بتيزي وزو تنصيب لجنة مساندة لرئيس المجلس الشعبي الوطني ، السعيد بوحجة ، وفتح الحاضرون النار على الأمين العام جمال ولد عباس متهمين إياه بإضرام فتيل النار . دعا المجتمعون بتيزي وزو ، اليوم ، كافة مناضلي الحزب " لإبداء حسن النية لاستعادة القطار إلى السكة بعد الانحراف الرهيب وفاء لأمانة الشهداء .." وواصل المجتمعون أنه لا يجوز للجبهة أن تنحرف عن الرسالة النبيلة التي خلقت لأجلها ، إلى أن " القائمين على شأنها أصبحوا هم من يشكل الخطر بزرع البلبلة بين الصفوف، وتعطيل مصالح الأمة " ، متهمين أمين عام الأفالان بإضرام فتيل النار بدل أن يلجأ " لمعالجة الخلل إن وجد " وبخصوص المطالبة برحيل السعيد بوحجة من على رأس الهيئة التشريعية ، شدد بيان المجموعة على أن " قوانين الجمهورية واضحة لا يعلو عليها أي أحد ". في سياق متصل أعلن المجتمعون بتيزي وزو مساندتهم لرئيس المجلس الشعبي الوطني ، السعيد بوحجة، " وأننا نقف إلى جانبه حفاظا على سمعة مؤسسة دستورية يتلاعب بمصيرها قوم لا تربطهم أية علاقة بالأمة إلا رابط المناصب والمكاسب " ، و" نتمنى الشفاء العاجل لرئيس الجمهورية ليضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تركيع الجزائر " كما لم يفوتوا الفرصة للتنديد بما أسموه " الحماقة والتطاول الذي يتعرض له جهاز وفي لصون الأمانة " ( في إشارة لجهاز المخابرات ) ، مؤكدين أن " من يتطاول عليه اليوم هو أصغر منه من حيث التاريخ والنسب والحسب ، وأن التطاول على هذا الجهاز هو تطاول على الأمة " . من جهة أخرى وفي تعليق له على اللقاء المذكور ، أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي ، ومسؤول التنظيم بمحافظة الجبهة بتيزي وزو ، كمال أوقماط ، أن المشاركين في اللقاء المذكور ليسوا إطارات في الحزب ، مؤكدا في اتصال ب " الخبر " أن من بين 151 منتخبا حضر اثنان إضافة إلى عضو واحد في المكتب الوطني لم يصل للمنصب بالانتخابات بل في مجموعة المعينة من قبل الأمين العام للحزب ، ولم يتردد المتحدث في القول " إن من بين المشاركين في هذا اللقاء من دعا أحد الشخصيات إلى الترشح للرئاسيات المقبلة ، كما أن هؤلاء لا يهمهم السعيد بوحجة بقدر ما تهمهم مصالحهم والبحث عن مناصب في الحزب "